الطريق- وكالات
أكد مدير ناقلة مرتبطة بإسرائيل اليوم السبت تعرضها لأضرار طفيفة في هجوم من جسم محمول جوا أثناء إبحارها في بحر العرب قبل ثمانية أيام.
وتشتبه مصادر دفاعية وأمنية في المنطقة في أن الهجوم نفذته إيران التي لم تعلق على الحادث. وترفض طهران اتهامات بالمسؤولية عن هجمات مماثلة في السنوات القليلة الماضية.
وقال مدير الناقلة في بيان إن الناقلة كامبو سكوير التي ترفع علم ليبيريا لم يكن بها أي شحنة عندما تعرضت للهجوم في ساعة متأخرة من مساء العاشر من شباط، على بعد حوالي 300 ميل بحري قبالة سواحل الهند وسلطنة عمان.
وربطت قواعد بيانات الشحن هذه الناقلة بشركة زودياك ماريتايم التي يملكها قطب الشحن الإسرائيلي إيال عوفر.
وقال المدير “يمكننا تأكيد أن الناقلة وأفراد الطاقم سالمون، وتواصل الناقلة رحلتها وفق المسار المقرر. تعرضت الناقلة لأضرار طفيفة. وأرسلنا الإخطارات اللازمة إلى السلطات المختصة”.
ووقع الهجوم في وقت يشهد توترا بين إيران والغرب بسبب النشاط النووي لطهران وإمدادها لروسيا بأسلحة من بينها “طائرات مسيرة انتحارية” في حرب أوكرانيا بالإضافة إلى المظاهرات المناهضة للحكومة التي تشهدها إيران منذ شهور.
وقالت شركة الأمن البحري البريطانية (أمبري إنتليجنس) إن أنظمة جوية مسيرة هاجمت ناقلتين وسفينة بضائع في بحر العرب، وقدرت أن طهران هي من شنت الهجوم. وأضافت أن اثنتين من السفن الثلاث تملكهما إسرائيل والثالثة إماراتية.