الطريق
قُتل 53 شخصاً بينهم عناصر في جيش النظام الجمعة، جراء هجوم شنه مجهولون عليهم أثناء عملهم في جمع فطر الكمأة في بادية محافظة حمص الشرقية وسط سوريا. ويعد هذا الهجوم السادس من نوعه الذي يستهدف عمال الكمأة في المنطقة منذ مطلع شباط.
وحسب صحيفة "المدن" فإن عناصر من مليشيا "فاطميون" التابعة للحرس الثوري الإيراني شنوا هجوماً بالأسلحة الرشاشة على عشرات المدنيين أثناء عملهم في جمع الكمأة في منطقة الضبيات في بادية مدينة السخنة الجنوبي في ريف حمص، مضيفين أن هؤلاء يخرجون على شكل مجموعات ويتبعون لتجار مدينة السخنة المتعاملين مع فرع الأمن العسكري في تدمر.
وأوضح الناشطون أن الهجوم كان بواسطة عناصر يستقلون دراجات نارية وأدّى إلى مقتل أكثر من 50 شخصاً في حصيلة أولية بينهم عناصر من جيش النظام، بينما تمكن آخرون من الهروب بواسطة آلياتهم، مشيرين إلى أن مصير آخرين لايزال مجهولاً حتى اللحظة.
من جهته ادعى تلفزيون النظام أن من يقف خلف الهجوم هم عناصر من داعش، موضحاً أن الحصيلة الأولية هي 53 عاملاً.