الطريق
كشف البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في تقرير له، أن التداعيات الاقتصادية المحتملة للزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا قد تسفر عن انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة واحد في المئة هذا العام.
وأضاف البنك أن هذا "تقدير منطقي" بسبب الدفعة المتوقعة من جهود إعادة الإعمار في وقت لاحق من العام والذي سيعوض التأثير السلبي على البنية التحتية وسلاسل الإمداد.
ونقلت وكالة "رويترز" عن بياتا يفورتشيك كبيرة الخبراء الاقتصاديين بالبنك قولها، "أثر الزلزال إلى حد كبير على مناطق زراعية ومناطق تضم صناعات تحويلية خفيفة، لذلك فإن تداعياته على القطاعات الأخرى محدودة".
وتعرضت تركيا وسوريا المجاورة لزلزال مدمر في السادس من شباط؛ أودى بحياة أكثر من 41 ألفاً وترك الملايين في حاجة لمساعدات إنسانية إذ ظل الكثير من الناجين مشردين في درجات حرارة تقترب من الصفر.
وجرى تعديل توقعات النمو في تركيا، أكبر متلق للتمويل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بالانخفاض إلى ثلاثة في المئة من 3.5 في المئة في 2023 من دون حساب تأثير الزلزال في هذه التقديرات. وسجلت الليرة التركية انخفاضا قياسيا جديدا أمس الأربعاء.