الطريق
بلغ عدد رحلات الجسر الجوي الإماراتي لإغاثة تركيا وسوريا إلى 74، والسعودي إلى 11، ضمن جهود إقليمية ودولية لنقل مساعدات إنسانية إلى منكوبي الزلزال المدمر.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية، أن الرحلات الـ74 تأتي ضمن عملية "الفارس الشهم 2" التي أطلقتها أبو ظبي دعماً لتركيا وسوريا منذ أن ضربهما الزلزال.
وقالت الوكالة إن دولة الإمارات تستمر لليوم العاشر على التوالي في إرسال المساعدات الإغاثية للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا.
وبلغ عدد الرحلات إلى سوريا 41 طائرة شحن وكذلك 33 إلى تركيا ليصبح عدد الرحلات 74 تحمل على متنها 1881 طنا من المواد الغذائية والطبية وخيم إيواء.
وتستمر أيضاً فرق البحث والإنقاذ الإماراتية في مساعيها لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض من خلال أجهزة ومعدات نوعية، وفق ما نقلت الوكالة.
وصباح الخميس، أفادت وكالة الأنباء السعودية بوصول الطائرة الإغاثية الـ11 إلى مطار غازي عنتاب جنوبي تركيا، وعلى متنها 88 طناً من السلال الغذائية والمواد الإيوائية والطبية.
وتلك الرحلات ضمن جسر جوي إغاثي سعودي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتوجيهات من الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وسبق الرحلة الإغاثية الـ 11، عشر رحلات مماثلة هي رحلتان لمطار حلب السوري وثماني رحلات لتركيا، وفق إعلانات سابقة أوردتها الوكالة منذ وقوع الزلزال.
وضرب الزلزال جنوب شرقي تركيا وشمالي سوريا بقوة 7.7 درجة، وأعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة وعشرات الهزات الارتدادية؛ ما خلَّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.