الطريق
جددت قوات النظام مدعومةً بمليشيات إيرانية، محاولاتها اقتحام منطقة درعا البلد، تزامناً مع تصعيد القصف على المنطقة، واستقدام مزيد من التعزيزات العسكرية.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات من النظام مدعومة بمليشيات مسلحة موالية لإيران، نفذت هجوماً كبيراً على أحياء درعا البلد المحاصرة، أمس، في محاولة لاستعادة السيطرة عليها.
ونقل ناشطون، أن الثوار تصدوا للهجوم من الجانب الغربي لأحياء درعا البلد المحاصرة.
وتحاصر قوات النظام منطقة درعا البلد منذ أكثر من شهرين، تمنع خلالها دخول إمدادات الغذاء والوقود والإمدادات الطبية.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن مصدر عسكري كبير قوله إن، وحدات من الجيش موالية لإيران بقيادة الفرقة الرابعة من قوات النخبة، حشدت مقاتلين جدداً وأقامت نقاط تفتيش جديدة على طريق دمشق السريع الرئيسي المؤدي إلى المعبر الحدودي مع الأردن، على حين أوضح مصدر آخر من قوات النظام، أن القتال مستمر، دون تفاصيل أخرى.
وبحسب مصدر بلجنة التفاوض، فإن النظام صعّد من وتيرة قصفه على الأحياء المحاصرة في مدينة درعا، عقب جولة متعثرة من المفاوضات، أمس، لم تتوصل الأطراف خلالها إلى أي اتفاق.
ويصر النظام على شرط تهجير المطلوبين وتسليم كامل السلاح الخفيف، ونشر نقاط عسكرية داخل أحياء المدينة، بينما ترفض اللجان المفاوضة في درعا تلك المطالب.
