الطريق
تجتمع "مجموعة السبع"، لبحث تداعيات وصول حركة طالبان إلى الحكم في أفغانستان، وتحديد موقف موحد حول الاعتراف بالحركة أو فرض عقوبات عليها.
وتتضم "مجموعة السبع" أكبر سبعة اقتصادات متقدمة في العالم وهي: المملكة المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة.
وقالت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصدرين دبلوماسيين لم تسمهما، أنه من المتوقع أن يتعهد قادة دول مجموعة السبع خلال اجتماع افتراضي اليوم، باتخاذ موقف موحد للاعتراف رسمياً بحركة طالبان من عدمه.
ونقلت الوكالة عن دبلوماسي أوروبي قوله، إنه سيتفق قادة مجموعة السبع على تنسيق الموقف حول ما إذا كان سيتم الاعتراف بطالبان أو متى سيتم ذلك، وسيلتزمون بمواصلة العمل معًا على نحو وثيق.
ووفقًا للدبلوماسيين، فإن القادة سينسقون بشأن أي عقوبات ستفرض على الحركة، إلى جانب إعادة توطين موجة من اللاجئين، والخوف من شن جماعات إسلامية متطرفة هجمات محتملة،
وأوضح المصدران أن "مجموعة السبع"، ستناقش كذلك إمكانية تمديد موعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، إلى ما بعد 31 من آب / أغسطس الجاري، وذلك هدف منح مزيد من الوقت لإجلاء آلاف الأشخاص الذين يحاولون الفرار من أفغانستان.
كما تواصل دول عدة، إجلاء رعاياها من كابل، بالتزامن مع وعود طالبان بتأمين البعثات الدبلوماسية وإقامة نظام سياسي تشاركي.