الطريق
أعلنت الأمم المتحدة تأجيل دخول قافلة المساعدات التي كان قد أعلن نظام الأسد عن نيته إدخالها إلى المناطق المنكوبة من جراء الزلزال في إدلب عبر الخطوط، متذرعةً بوجود ظروف لوجستية.
وكشفت وثيقة مُرسلة من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم في حلب إلى محافظ المدينة، أن إدخال القافلة إلى مدينة سرمدا أُجّل حتى إشعار آخر "بسبب الظروف اللوجستية لدى الطرف الآخر (لم يُحدد)".
وأوضحت الوثيقة، التي نشرها موقع "تلفزيون سوريا"، أنه سيتم التنسيق لتاريخ جديد للقافلة، من دون ذكر تفاصيل إضافية.
ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان محافظ إدلب التابع لنظام الأسد ثائر سلهب عن عزم الأخير إدخال مساعدات إنسانية للمناطق المنكوبة في إدلب، بتنسيق مع الأمم المتحدة وفرق "الهلال الأحمر السوري" و"الصليب الأحمر الدولي".
وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد أعلنت، أمس الجمعة، عن إدخال 14 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية عبرت الحدود من تركيا إلى شمال غربي سوريا.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية بول ديلون إن الشاحنات تحمل "أجهزة تدفئة كهربائية وخياما وبطانيات وأغراضاً أخرى لمساعدة المشردين من جراء هذا الزلزال الكارثي".