الطريق
طالبت منظمة "مراسلون بلا حدود"، السلطات التركية بوقف أي عملية ترحيل "قسري" للصحفيين السوريين من تركيا، معربةً عن قلقها من إجراءات الترحيل.
وأوضحت المنظمة، أن الشرطة التركية اعتقلت صحفياً في 10 من كانون الثاني / يناير، وهو محتجز منذ ذلك الحين في مخيم يقع في مدينة عثمانية جنوب البلاد.
أما الصحفي الثاني - ففضل عدم تحديد هويته خوفاً على سلامته - ومنذ أن اعتقل كل منهما، تكرر تهديدهما بالطرد ومورست عليهما ضغوط حتى يوقعا وثائق تقضي بقبول العودة "الطوعية".
وقال رئيس مكتب المنظمة في الشرق الأوسط الصحفي، جوناثان داغر، إن سلامة الصحفيين اللاجئين مسؤولية تركيا، وإن إعادتهما إلى سوريا تعني إعادتهما إلى براثن السجن والإخفاء القسري، بل حتى الموت.
وأضاف: "نطالب السلطات التركية بضمان عدم إعادة أي صحفي سوري إلى سوريا، كما نناشدها لتطلق سراح خالد عبيد وكل صحفي محتجز في تلك المخيمات".