الطريق
شهدت أسعار الأصناف الدوائية في مناطق سيطرة النظام السوري ارتفاعاً كبيراً، وسط أوضاع معيشية واقتصادية صعبة.
واعتبر رئيس فرع "نقابة الصيادلة" في دمشق، حسن ديروان التابع لحكومة النظام، أن قطاع الأدوية ما يزال يشهد تحسناً تدريجياً لوكن بشكل نسبي، حيث توافرت حالياً نحو 50 بالمئة من الأدوية المفقودة، وفق صحيفة "الوطن" الموالية.
ولفت ديروان إلى أن من أحد أسباب عدم توافر الأدوية المفقودة الأخرى عدم توافر المواد الأولية التي تدخل في إنتاج الأدوية، باعتبار أن هذا يحتاج إلى وقت لاستيرادها.
وبيّن ديروان أن سوق الأدوية يشهد حالياً حالة جمود واضحة، نتيجة ارتفاع أسعارها بشكل كبير، وهذا ما دفع المواطنين إلى اللجوء إلى الجمعيات أو المستوصفات للحصول على الأدوية التي يحتاجونها.
"ديروان" أوضح إلى أن هناك أدوية بعد رفع الأسعار الأخير وصلت إلى 30 ألف ليرة سورية، مثل أدوية الضغط كما أن أدوية الالتهابات أصبحت تتراوح ما بين 10 إلى 14 ألف ليرة.
كما نوه إلى أن الوصفة الطبية الخاصة بالكريب فقط أصبحت تُكلّف نحو 50 ألف ليرة، وبالتالي أصبح هذا مُكلفاً بالنسبة للمواطن ناهيك عن تسعيرة بعض الأطباء المرتفعة.
وأواخر العام الماضي، رفعت وزارة الصحة بحكومة النظام لنحو 22 زمرة دوائية، بنسب تراوحت بين 22 و26 بالمئة، والزمر التي شملها الرفع بعض أنواع أدوية الالتهابات، وأدوية القلب وأدوية معالجة الصرع، وبعض أدوية الغدة الدرقية، وبعض أدوية الكورتيزون.