الطريق
وجهت مديرية التربية في درعا، إنذاراً لنازحي درعا البلد القاطنين بمراكز الإيواء المؤقتة التي أقيمت في مدارس المدينة بضرورة مغادرتها، لتجهيزها للعام الدارسي المقبل.
وقالت مصادر محلية، إن المهجرين تلقوا إنذاراً بالإخلاء دون الإفصاح عن المدة الممنوحة لإخلاء المراكز، أو المكان الذي من الممكن أن يتوجه إليه.
وأضافت أن الأهالي الذي يقيمون في هذه المدارس، يبحثون عن بيوت للإيجار بمناطق أخرى، لتأمينها كمساكن بديلة عن مراكز الإقامة المؤقتة.
ووثقت الأمم المتحدة نزوح 18 ألف مدني من سكان مدينة درعا البلد وحي طريق السد ومنطقة مخيم درعا.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، في وقت سابق، إن الصورة الصارخة المنبثقة من درعا البلد وأحياء أخرى، تؤكد مدى تعرض المدنيين هناك للخطر، بسبب العنف والقتال المستمر تحت الحصار، وافتتح الهلال الأحمر السوري في محافظة درعا 6 مراكز إيواء للنازحين، يسكنها 304 عائلة.
ولا تزال منطقة درعا البلد تعاني من حصار وقصف قوات النظام، على حين لم تتوصل اللجان المركزية بدرعا لاتفاق نهائي ينهي حالة التوتر.
