الطريق
أعلنت قوات الأمن الجنائي التابعة للنظام، القبض على امرأة أقدمت على تكبيل ابنها وضربه بأداة حادة على رأسه حتى فارق الحياة، في ريف دمشق.
وبحسب ما نشرته وزارة الداخلية بحكومة النظام، فقد اعترفت "ليلى. ح" بتكبيل ابنها البالغ من العمر نحو 15 عاماً، بمساعدة 3 من أصدقائه في قرية مراح بمنطقة النبك، بزعم أنها تريد تسليمه إلى الشرطة لأنه غير مطيع.
وأقرّ الأصدقاء الثلاثة بتكبيل صديقهم بناءً على طلب الأم، لكن من دون معرفتهم بأنها ستقتله، حيث ضربته باستخدام بورية حديد على رأسه بعد خروجهم، حتى فارق الحياة.
وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة النظام من فلتان أمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية فيها، ومن انتشار جرائم القتل التي يكون دافعها في كثير من الأحيان السرقة، فضلاً عن انتشار عصابات الاحتيال وتجارة المخدرات في الشوارع.
وكانت سوريا قد تصدّرت قائمة الدول العربية لجهة ارتفاع معدل الجريمة، واحتلت المرتبة التاسعة عالمياً لعام 2021 على قائمة الدول الأخطر في العالم، بحسب تقرير لموقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.