الطريق
أعلنت الشرطة التركية، أنها عثرت على جثة شاب سوري معلقاً على حبل ويداه مقيدتان بأصفاد بلاستيكية في منزله بمنطقة بورنوفا ليلة أمس الجمعة، في مدينة إزمير غربي البلاد.
وقال موقع "إيجي تليغراف" التركي، إن جيران اللاجئ السوري إبراهيم إل أ. (29 عاماً) لم يتمكنوا من التواصل معه لفترة طويلة فتوجهوا إلى منزله وعند الدخول وجدوه مشنوقاً ويدياه مقيدتان بأصفاد بلاستيكية.
وفتحت الشرطة تحقيقاً في الحادث، وأرسلت الفريق الطبي إلى العنوان لتحديد سبب الوفاة.
الجدير بالذكر أنه في بداية الشهر الجاري وجد أهالي منطقة بورنوفا التابعة لولاية إزمير، الشاب السوري سمير جاويش (19 عاماً) فاقداً للحياة، بسبب تعرضه لطعنات في صدره.
واستطاعت الفرق الأمنية في إزمير، الكشف عن قاتل الشاب جاويش، حيث أظهرت التحقيقات تورّط صديقة الشاب التي لم تحدد جنسيتها (İ.H) والبالغة من العمر (17 عاماً) في عملية القتل.
ونقلت قوات الشرطة التركية المشتبه بها (İ.H) إلى المحكمة بعد إتمام إجراءاتها في المخفر، وأصدرت قراراً باعتقالها وإيداعها في السجن.