الطريق
تبنت مليشيا عراقية مسلحة، تطلق على نفسها اسم "تشكيل الوارثين" تتبع لإيران، مسؤوليتها عن الهجوم على قاعدة التنف جنوب شرقي سوريا، يوم الجمعة الماضي.
وفي بيان نشرته قالت: "نتبنى عملية استهداف قاعدة التنف في البادية السورية"، معتبرة أن الجيش الأمريكي يتخذ القاعدة "مركزاً له ولإدارة أعماله داخل العراق".
وأضاف البيان أنه "لا يستطيع أحد إيقاف عملياتنا أبداً، حذرنا كثيراً من التهاون والركوع أمام الاحتلال الأمريكي في المنطقة، ومن لم يسمع لحرف صوتنا المطالب بإخراج المحتل سيركع أمام رصاص بنادقنا".
وحذّرت المليشيا المسلحة من أن "دماء القادة ستكون نبراس طريقنا، ونحن نعيش ذكرى ألم رحيلهم".
والجمعة أعلن الجيش الأمريكي، أن ثلاث طائرات مسيرة استهدفت قاعدة التنف التي تضم قواتها، ما أسفر عن إصابة عناصر من "جيش سوريا الحرة" المتمركز في القاعدة إلى جانب قوات "التحالف الدولي"، من دون أن تتسبب بوقوع إصابات بين الجنود الأمريكيين.