الطريق
تشهد مناطق سيطرة النظام السوري نقصاً في الورق، ما أدى إلى رفع أسعار الكتب المباعة للطلاب في الجامعات، الأمر الذي حملهم أعباء إضافية.
وأرجع أمين "غرفة صناعة دمشق"، أيمن المولوي، التابع لحكومة النظام، السبب إلى استيراد مادة الورق المتعلقة بموضوع "التمويل"، وانتظار الدور والمنصة، ما يؤخر عملية الاستيراد، وفق صحيفة "الوطن" الموالية.
ونفى المولوي وجود أي صعوبة بإجازات الاستيراد التي تمنحها وزارة الاقتصاد بحكومة النظام حتى تجارياً.
واعتبر أن تصنيع الورق محلياً "غير ممكن"، وذلك لكونه يحتاج لمادة "السيليلوز" وهي مادة غير متوافرة في مناطق النظام لافتاً إلى أن "ما يتم إنتاجه اليوم من مادة الورق يكون بإعادة تدوير الكرتون والورق التالف وإعادة تصنيعه مرة أخرى، وهناك مصنع بحلب لإعادة تدوير الورقيات وتصنيعها من جديد".
من جهته، قال مدير مدينة الشيخ نجار الصناعية بحلب أسامة الحجي، إن معمل الورق المدينة هو الشركة الآسيوية للصناعات الورقية التي تصل طاقتها الإنتاجية إلى 39 ألف طن من الورق الأسمر سنوياً، وأن المادة الأساسية المحلية هي النفايات الورقية التي ينتج عنها الورق الأسمر الخاص بصناعة الكرتون والتغليف فقط.
وأوضح الحجي، أن الصعوبات تكمن فقط في تأمين النفايات الورقية بسبب قلتها، وسوء نوعية المنتج بسبب إعادة تدوير المادة الأولية أكثر من مرة، كاشفاً عن وجود معمل آخر خاص بتدوير النفايات وبقايا الورقيات بالمدينة الصناعية وآخر بمدينة حلب.