الطريق
احتشد المئات من أهالي مدينة الرقة أمام منزل المغدورة نورا عبد الأحمد، مطالبين بإعدام الجناة في حي المشلب شرقي الرقة.
كما طالب متظاهرون بإعدام قتلة السيدة وطفلتها بالقرب من دوار النعيم، وسط مدينة الرقة.
وقالت شبكة "الخابور"، إن مليشيا "قسد" منعت عدداً من أهالي القرى الدخول إلى مدينة الرقة للمشاركة في المظاهرة المطالبة بإعدام قتلة السيدة نورا الأحمد وطفلتها راما في حي المشلب شرقي المدينة.
ووقعت الجريمة يوم الإثنين الماضي وراحت ضحيتها نور عبد الأحد الأحمد، التي كانت حاملا في الشهر الخامس، وابنتها مرام البالغة من العمر 8 سنوات.
وكانت قوى الأمن الداخلي قد أكدت القبض على المتهمين، الثلاثاء الماضي، لكنها لم تكشف عن هوياتهم خوفا من أي ردة فعل.
والخميس الفائت، توجّه عدد من مشايخ الرقة إلى مجلس الرقة المدني، مطالبين بالكشف عن هويات الفاعلين ومصيرهم، وتلقوا وعودا بالكشف عن هويتهم يوم الأحد، وفقاً لما أكد الناشط أبو عدي.
وأكدت قوى الأمن الداخلي التابعة لـ"الإدارة الذاتية" في مدينة الرقة التزامها بنشر تفاصيل الجريمة على الرأي العام واعترافات الجناة ودوافعهم فور انتهاء التحقيقات.