الطريق
أكدت منظمة "الدفاع المدني" استجابتها لما يزيد عن 430 هجوماً في إدلب لقوات النظام وميليشيات روسيا، منذ بداية الحملة العسكرية على المنطقة، حتى 19 آب.
وجاء في بيان نشرته إدارة الدفاع المدني أن فرقها استجابت منذ بداية الحملة العسكرية في بداية شهر حزيران، لأكثر من 430 هجوماً من قبل قوات النظام وروسيا على منازل المدنيين في شمال غربي سوريا.
وحسب البيان، تسببت تلك الهجمات بمقتل أكثر من 107 أشخاص، من بينهم 35 طفلاً و 19 امرأة، بالإضافة إلى متطوعين اثنين في صفوف الدفاع المدني السوري، وجرح خلال ذات الفترة أكثر من 277 شخصاً نتيجة لتلك الهجمات، من بينهم 69 طفلاً وطفلة تحت سن الـ 14.
وقال البيان إن آلاف المدنيين عادوا إلى قرى وبلدات جبل الزاوية رغم استمرار عمليات القصف والخرق الدائم لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في السادس من آذار عام 2020، بعدما كابدوا الويلات من النزوح في المخيمات، وفي سعيهم لجني محاصيلهم الزراعية لتأمين لقمة عيشهم، ويحاول النظام وروسيا حرمانهم منها عبر القصف والقتل والتهجير.
وأكّد البيان على أن أهالي الشمال السوري مهددون الآن بنزوح جديد، فيما يهدد استمرار التصعيد العسكري حياة 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا، وسط صمت دولي وغياب لأي تحرك من الأمم المتحدة ومجلس الأمن لردع النظام وروسيا ووضع حد لهذه الهجمات القاتلة.