الطريق
قالت مصادر متطابقة، إن قوات النظام السوري استقدمت تعزيزات إضافية إلى محيط منطقة درعا البلد، مزودة بسيارات محملة براجمات صوايخ تتبع لـ"الفرقة الرابعة".
وثمة أكثر من هدف للتعزيزات، وفق "عنب بلدي"، الأول إرهاب السكان ولجنة المفاوضات، خاصة أن وسائل موالية تعمدت بث صور ومقاطع مصورة لهذه التعزيزات.
أما الهدف الثاني هو تحصين شرقي درعا من جهة بلدتي النعيمة وأم المياذن، تحسباً لأي هجوم من مقاتلي الريف الشرقي.
من جانب آخر، نعى أهالي درعا أبو محمد هلال زطيمة صاحب مقولة "معلمك وينو"، الذي استشهد إثر قصف عنيف على حي درعا البلد، من جانب النظام يوم الجمعة.
ونشر المئات مقطع الفيديو الذي واجه فيه الراحل زطيمة ضباط نظام الاسد بصوته الجهوري القوي وطالب حينها أحد الضباط بالذهاب بإحضار معلمه ليتفاهم معه، قبل ان يطلق تهديده الشهير بالقول "الشوارع بيننا والله لنرجعها الى ما قبل 2011" في إشارة إلى عودة الثورة ضد نظام الأسد.