الطريق
بدأ نواب لبنانيون اعتصاماً داخل مبنى البرلمان، الخميس، إلى حين انتخاب رئيس للبلاد، بعد فشل 11 جلسة برلمانية في التوافق على رئيس خلفاً للرئيس المنتهية ولايته، ميشال عون.
وأعلن النائب ملحم خلف أنه والنائبة نجاة صليبا سيبيتان في المجلس ويعتصمان سلمياً للضغط باتجاه انتخاب رئيس للبلاد.
وقال خلف: "إننا باقون داخل المجلس لنفتح فجوة من خلال تطبيق الدستور، لنقول إنه لا يمكن إقفال الجلسات، فلنفتح الدورات المتتالية لإنتاج رئيس للجمهورية".
وأضاف في تصريح صحفي: "من ينتظر إيعازا خارجيا فهذا يعني أن النواب لا يمثلون الشعب، وسينضم إلينا نواب آخرون، وقرّرنا القيام بهذه المبادرة لكي نشجع النواب الآخرين على الانضمام".
من جانبها، أوضحت صليبا أن الخطوة تأتي "التزاماً بواجبنا الدستوري بانتخابنا لرئيس الجمهورية بأسرع وقت، فقررنا البقاء في القاعة، طالبين من السادة النواب الانضمام لانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت".
وتابعت: "البلد ينهار، والمطلوب التواصل والحضور الدائم في مجلس النواب لهذه الغاية، نبقى لمصلحة الشعب اللبناني، نبقى لمصلحة بقاء الدولة".
من جانبها، أعلنت النائبة بولا يعقوبيان أنها ستؤمن الطعام للنائبين المعتصمين، ولن تنضم إليهما لكثرة ارتباطاتها.
وبعدها، أعلن النائب أسامة سعد انضمامه إلى الاعتصام وبقاءه داخل المجلس أيضاً للغاية نفسها.
وفشل البرلمان اللبناني للمرة 11 منذ أيلول بانتخاب رئيس خلفًا لميشال عون، الذي انتهت ولايته في 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2022.