الطريق
علق تنظيم الدولة على سيطرة حركة طالبان على أفغانستان بأنه لم يكن سوى عملية انتقال سلمي للحكم من طاغوت إلى آخر.
ووفق جريدة "النبأ" التابعة لتنظيم الدولة، فقد اعتبر التنظيم أن حركة طالبان هي النموذج البديل الذي يجمع بين المواجهة الفكرية والعسكرية معاً بين القوى الغربية وتنظيم الدولة بعد فشل بقية الحركات والجماعات الإسلامية.
ووصف سيطرة طالبان الأخيرة، بأنها طالبان الجديدة، مقارناً بين تصرف الجماعات والأحزاب الإسلامية على سيطرة تنظيم الدولة على أجزاء من مدن العراق، ووصفهم له بالعمالة لأمريكا، بينما اعتبروا سيطرة طالبان على أفغانستان نصراً مؤزراً، على حد تعبيره.
ووصف التنظيم الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان، بأنه اتفاق السلام بين المرتدين والصليبيين، وأن سقوط البلاد بين أيدي طالبان كان نتيجة طبيعية بعلم ورضا من وقع على الاتفاق.
وقال إن طالبان تخلت عن إيواء المهاجرين وإقامة الشريعة، كما أضاف أن القاعدة والإخوان والسرورية المرتدين، أبوا إلا أن يكملوا السيناريو القطر-أمريكي، بتصوير ما جرى على أنه فتح وتمكين.
