خاص – الطريق
باغتت فصائل المعارضة العاملة في مناطق ريف اللاذقية الشمالي، صباح السبت، قوات النظام والمليشيات الرديفة له المتمركزة شمالي اللاذقية، بهجوم عسكري على نقاط عسكرية عدة تخضع لسيطرة الأخيرة؛ أوقعت على إثرها قتلى وجرحى في المواقع التي تمت مهاجمتها نتيجة الاشتباكات العنيفة التي دارت بين الطرفين.
وأكد مصدر عسكري في تصريح لـ "الطريق"، أن لواء عثمان بن عفان أحد تشكيلات هيئة تحرير الشام العسكرية نفذ عملية عسكرية محدودة على مواقع النظام والفرقة 25 المدعومة روسياً في محور منطقة نحشبا بحبل التركمان شمالي مدينة اللاذقية، تمكن خلالها الوصول إلى إحدى الحواجز الرئيسية في المنطقة، لتندلع على إثرها اشتباكات عنيفة بكافة أنوع الأسلحة بين المجموعات المهاجمة من جهة، ومليشيا الأسد من جهة أخرى.
وأشار المصدر إلى أن العملية المباغتة حققت النتائج المخطط لها، حيث تم قتل جميع العناصر المتواجدين في الموقع وإصابة من حاول الفرار منهم بجروح متفاوتة، فضلاً عن اغتنام أسلحة فردية خفيفة ومتوسطة وتدمير الدشم والتحصينات، وذلك قُبيل أن ينحاز مقاتليهم إلى مواقعهم الرئيسية.
وأفاد مراسل "الطريق"، أن الفصائل المعارضة صعدت عملياتها العسكرية في الأيام الأخيرة على المناطق الخاضعة لسيطرة النظام والمليشيات الروسية والإيرانية الرديفة له، لافتاً إلى أن العمليات الخمسة الأخيرة التي نفذتها المعارضة في ريفي إدلب وحلب؛ أسفرت عن إيقاع أكثر من 30 قتيلاً في صفوف الأخيرة بينهم ضباط وصف ضباط.