الطريق
أصدر رأس النظام بشار الأسد، المرسوم التشريعي رقم 2 للعام 2023، الخاص بحماية ورعاية الأطفال مجهولي النسب.
ونشرت صفحة "رئاسة الجمهورية" عبر "فيسبوك"، أن القانون الصادر يحمل المحددات والمعايير، ويوزع المسؤوليات والأدوار، لتأمين الرعاية للأطفال مجهولي النسب، والتي تقوم على توفير العيش لهؤلاء الأطفال، ضمن بيئة سليمة تضمن تأمين احتياجاتهم وتربيتهم، وتعليمهم، وحمايتهم ليكبروا كبقية أطفال المجتمع.
ويستهدف المرسوم، الأطفال مجهولي الأم والأب، أو مجهولي الأب ومعلومي الأم، لكن أمهاتهم تخلت عنهم، ولا يوجد مَن يرعاهم، وفق ما نقلت الصفحة.
واعتبرت "رئاسة الجمهورية"، أن المرسوم جاء ليعوض الطفل مجهول النسب عن فقد والديه، بما يحمله من أحكام إجرائية وتوصيفات قانونية اجتماعية، تكفل حصول الأطفال مجهولي النسب، على حقوقهم الأساسية في حياة آمنة دون تمييز عن أقرانهم، من أطفال المجتمع، وتحميهم من الاستغلال والإهمال والضياع.
وتشير الإحصائياتُ الرسمية إلى أن العام 2002 كان الأكثر تسجيلاً لحالات مجهولي النسب، خلال الفترة الممتدة من العام 2000 حتى 2021.
وكذلك توضح الإحصائيات ذاتها، أن متوسط تسجيل حالات مجهولي النسب من الأطفال، خلال العام الواحد يبلغ 42 طفلاً مجهول النسب.
ورغم صدور المراسيم والقوانين لرعاية الأطفال، لا تزال ظواهر التشرد والتعنيف داخل المراكز، منتشرة في سوريا، وسط حالات من التكتم عليها، إضافة إلى نظرة المجتمع الدونية لمجهول النسب، لتأتي كافة القوانين والأنظمة وتبقى قاصرة عن حماية الفرد مجهول النسب، ورعايته بشكل سليم.