خاص - الطريق
أفادت مراسل "الطريق"، أن طفلاً فارق الحياة وأصيب 3 أطفال أشقاء مساء أمس الأربعاء، جراء انفجار مقذوف من مخلفات الحرب خلالهم إشعالهم لمدفأة ضمن منزل يقطنونه في خربة ندة، شرقي مدينة أعزاز بريف حلب.
ووفق بيان صادر عن الدفاع المدني السوري، فإن هذه الحادثة هي الثانية من نوعها خلال يوم أمس، إذ أصيب 3 مدنيين من عائلة واحدة امرأة واثنان من أبنائها أحدهما طفل، بجروح بالغة ومتوسطة، جراء انفجار مجهول السبب في مدفأة داخل خيمتهم في مخيم عشوائي في قرية برشايا بريف حلب الشرقي.
وبحسب مراسنا فإن هذه الحادثة هي الثالثة لانفجار مخلفات الحرب منذ بداية العام الحالي 2023، حيث قُتل طفل بانفجار لمقذوف ناري بمحيط بلدة زردنا شمالي إدلب.
وبحسب إحصائية للدفاع المدني، فقد وثق مقتل 13 طفلاً وإصابة 22 طفلاً آخرين، خلال العام الماضي 2022 بانفجار مخلفات الحرب في مناطق شمال غربي سوريا.
وأكد الدفاع المدني، أن مخاطر كثيرة تهدد حياة المدنيين في سوريا مع استمرار حرب نظام الأسد وروسيا عليهم واستمرار آثارها وخاصة مخلفات الحرب التي تتحول إلى قنابل موقوتة.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قد قالت إن الحرب في سوريا؛ أدت إلى وقوع أكثر من 11 مليون شخص تحت خطر الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار، مطالبة بإيجاد حل دائم لهذه المشكلة.
والقنابل العنقودية من أكثر الأسلحة ضرراً لعدم تفجّر قسم كبير منها بسبب قدم تصنيعها، على حين أن أنواعاً محددة منها مصممة على ألا تنفجر إلا بملامستها.
ويعدّ الأطفال من أبرز ضحايا هذه القنابل، لجهلهم بماهيتها عندما يعثرون عليها في أثناء لعبهم في قراهم أو الأراضي المحيطة بها.