الطريق
أكد زعيم حزب "الشعب الجمهوري" التركي المعارض، كمال كليجدار أوغلو، أنه لا يعارض المصالحة بين تركيا والنظام السوري بوساطة روسية، لكنه حذر من التدخل في الشؤون الداخلية التركية خلال الانتخابات المقبلة.
وأشار كليجدار أوغلو في تصريحات صحفية، إلى أنه طالب بالمصالحة بين تركيا والنظام منذ 10 سنوات، لكن تم وصفه بأنه "بعثي وأسدي"، عندما أخبر الحكومة التركية بسياستهم ورؤيتهم "الخاطئة" لما يحدث في سوريا.
وأوضح كليجدار أوغلو أنه لا يعارض لقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، من وجهة نظر المصالح التركية، بل على العكس تماماً.
وحول الأنباء عن ضغط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على بشار الأسد للقاء والتصالح مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في محاولة للتأثير على الانتخابات التركية، قال كليجدار أوغلو، إنه "ليس من الصواب أبداً أن تتدخل دولة أخرى في شؤوننا الداخلية لصالح أردوغان أو أي شخص آخر".
وأمس الأول الأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن جلسة مباحثات عقدها وزراء دفاع روسيا وتركيا والنظام السوري، ناقشوا خلالها "سبل حل الأزمة السورية، والجهود المشتركة لمكافحة التطرف".