الطريق
وجه ناشطون في العديد من مناطق الشمال السوري دعوات للتظاهر ردّاً على اللقاء الذي جمع وزير الدفاع التركي مع نظيره التابع لنظام الأسد في موسكو أمس الأربعاء.
وجاءت الدعوات تحت وسم "لن نصالح"، على غرار التظاهرات التي انطلقت في الـ 12 من آب/ أغسطس الماضي، وحملت الوسم نفسه، احتجاجاً على تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، التي ذكر فيها أنه أجرى في وقت سابق حديثاً سريعاً مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد خلال اجتماع حركة عدم الانحياز في بلغراد.
وأمس الأربعاء، قالت وزارة الدفاع التركية في بيان إن اجتماعاً ضم وزراء الدفاع التركي خلوصي أكار والروسي سيرغي شويغو ونظام الأسد علي محمود عباس، بالإضافة إلى رؤساء أجهزة الاستخبارات في البلدان الثلاثة.
وأضافت أن الاجتماع الذي عقد في موسكو ناقش الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين ومكافحة جميع التنظيمات الإرهابية في سوريا، لافتةً إلى أنّ اللقاء الذي عقد في أجواء بناءة أكد على استمرار الاجتماعات الثلاثية من أجل ضمان الاستقرار والحفاظ عليه في سوريا والمنطقة.
وتزامنت دعوة احتجاجات "لن نصالح" مع دعوات للتظاهر ضد النظام الأسد أطلقها ناشطون سوريون داخل سوريا وخارجها لاستعادة قيم الثورة واستكمال أهدافها، حملت وسم "انتفضوا لنعيد سيرتها الأولى"، وذلك تضامناً مع حراك محافظتي السويداء ودرعا، في وقت تعيش فيه مناطق سيطرة النظام أسوأ أزمة معيشية واقتصادية عرفتها البلاد.