الطريق
شددت سلطنة عُمان على تضامنها الكامل مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وقالت إنها "تتابع باهتمام بالغ التطورات في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة".
وجاء في تغريدة أن الخارجية العمانية "تؤكد وقوفها التام إلى جانب المملكة ودعمها الثابت لكل ما من شأنه ضمان أمن الأردن الشقيق وسيادته واستقراره".ونشرت وكالة الأنباء الرسمية منشورا على تويتر جاء فيه أن السلطنة "تؤكد وقوفها التام إلى جانب المملكة ودعمها الثابت لكل ما من شأنه ضمان أمن الأردن الشقيق وسيادته واستقراره".
ولا تزال ردود الفعل العربية والعالمية تتوالى على حملة الاعتقالات التي شملت مسؤولين بارزين في البلاد.
وكانت مصر قد أعربت عن "تضامنها الكامل ودعمها للمملكة الأردنية الهاشمية وقياداتها الممثلة في الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وذلك في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها".
وأكدت الخارجية المصرية في بيان "على أن أمن واستقرار الأردن هو جزء لا يتجزء من الأمن القومي المصري والعربي".
كذلك، أعلنت كل من الكويت والبحرين والإمارات عن تأييدهم التام ومساندتهم الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الأردن.
من جانبها، أعلنت السلطة الفلسطينية وقوفها إلى جانب الأردن، وعن دعم رئيس السلطة محمود عباس للقرارات التي اتخذها العاهل الأردني "لحفظ أمن الأردن وضمان استقراره ووحدته".
بدورها، أكدت الخارجية العراقية وقوف الحكومة العراقية إلى جانب الأردن "في أي خطوات تتخذ للحفاظ على أمنِ واستقرار البلاد ورعاية مصالح الشعب الأردني".