الطريق
سلّطت وكالة "الأناضول" التركية، الضوء على أوضاع اللاجئين السوريين في أحد المخيمات التي تبعد 30 كيلومتراً عن وسط مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق.
وقالت الوكالة، إن اللاجئين السوريين القاطنين في مخيم "كيفيرغوسك" في مدينة أربيل، لا يستطيعون القيام بأعمال تجارية، وذلك بسبب ارتفاع أسعار البنزين.
وأعرب اللاجئون السوريون، الذين يعيشون ضمن ظروف صعبة في المخيم أن العام الجديد لا معنى له بالنسبة لهم وهم ينتظرون المساعدة من المنظمات الدولية.
ونقلت الوكالة عن أحد سكان المخيم تأكيده، أن المساعدات الدولية انقطعت إلى حد كبير بعد عام 2020، مضيفاً: "نعيش حياة صعبة، إذ باع شخص من خارج سوريا منزله، فيمكنه البقاء على قيد الحياة، وإلا ستكون الحياة صعبة".
ولفت إلى أن اللاجئين السوريين في المخيم محرومين من الحقوق والقانون، وأن العام الجديد بالنسبة للاجئين هو تعليم الأطفال.
واستطرد اللاجئ السوري بالقول: "نحن هنا منذ 9 سنوات وتعليمهم عانى بشكل كبير. أطفالنا يذهبون إلى المدرسة ، لكنهم أخرجوا المدرسة من المخيم لمدة عامين ، حتى أخذ المريض إلى الطبيب يتم بجهد كبير".
ونوه إل أن اللاجئين طالبوا الأمم المتحدة والإدارة الإقليمية والحكومة العراقية، بالاعتراف بهم بصفة لاجئين، مبيناً أن الأمم المتحدة لم تُقدّم أي مساعدة للمخيم، كما لم يُمنحوا صفة لاجئ على الرغم من وجودهم لمدة 10 سنوات.