الطريق
أعلنت وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام السوري، أنها ستعمل على وضع مادة المتة على البطاقة الذكية، خلال العام المقبل.
ونشرت الوزارة عبر صفحتها على "فيسبوك" "إضافة إلى مواد السكر المباشر والبرغل وزيت دوار الشمس تعمل السورية للتجارة على إدراج مادة المتة على البطاقة الذكية بدايات العام المقبل".
وأضافت أنها ستقوم بهذه الخطوة، لضمان حصول المواطنين عليها بالسعر الحقيقي ومنع المتاجرة بها والازدحام غير المقبول.
وانتشرت مؤخراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، صورة تظهر مئات الأشخاص في حي وادي الذهب في مدينة حمص، وهم يقفون على شكل طابور لشراء مادة المتة.
وخلال الفترة الماضية، تفاقمت أزمة الغلاء في مناطق سيطرة النظام، لتلقي بظلالها على معيشة السوريين بكل تفاصيلها، من مأكل ومشرب وملبس، لتصل أخيراً إلى المشروب المفضل لفئة واسعة منهم مادة المتة.
وعادة ما تنقطع المتة من الأسواق لفترات ثم تعود لتباع بسعر أعلى، ورغم اختلاف أسعار أنواعها فإنه يبقى متقارباً.
و لكن مؤخراً اختفت المتة من نوع "بيبوري" من الأسواق، بسبب بيع الموردين لها بـ 7000 ليرة للعبوة الواحدة، أي 21 ألفاً للكيلو الواحد.