لاجئون

"أنقذوا الطفولة": تحذر من الهجمات والعنف ضد الأطفال المحاصرين بمخيمات شمال شرق سوريا

الأربعاء, 21 ديسمبر - 2022
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق 


كشفت منظمة "أنقذوا الطفولة"، أن ما يقرب من 7000 طفل من جنسيات أجنبية ما زالوا محاصرين في مخيمات شمال شرقي سوريا، التي تأوي نازحين تضاعف عددهم بعد انهيار تنظيم الدولة. 

وذكرت المنظمة أن 517 امرأة وطفل من  المحتجزين في مخيمات في شمال شرقي سوريا أعيدوا إلى بلدانهم، لكن ما يقرب من 7000 طفل من جنسية أجنبية ما زالوا محاصرين هناك معرضين لخطر الهجمات والعنف، داعية إلى بذل المزيد من الجهد لإعادتهم إلى منازلهم. 

ووفق أحدث البيانات فإن 60 بالمئة من النساء والأطفال قد أعيدوا إلى الوطن من مخيمات الهول وروج حتى الآن هذا العام مقارنة بعام 2021 وهذه زيادة بنسبة 84 بالمئة عن عام 2020.

وتقول مصادر محلية، إنه تم ترحيل 1464 طفلاً وامرأة منذ عام 2019، وهو العام الذي شهد الهزيمة داعش؛ وأدى إلى زيادة عدد سكان المخيمات إلى سبعة أضعاف. 

على حين رحبت منظمة أنقذوا الأطفال بالعدد الأكبر من عمليات الإعادة إلى الوطن، قالت إن جهود الإعادة إلى الوطن بحاجة إلى مزيد من التعزيز لمساعدة الأطفال الذين يعيشون في المخيمات. حيث أن العام الماضي كان أكثر الأعوام عنفا على الإطلاق في المخيم حيث قتل أكثر من شخصين في المتوسط أسبوعياً. 

وفي وقت سابق من هذا العام، حذرت منظمة أنقذوا الطفولة من أن الأمر سيستغرق ما يصل إلى 30 عاماً لإعادة جميع الأطفال الذين تم إيوائهم في المخيمين إذا ظل معدل الإعادة إلى الوطن كما هو في عام 2021. 

من جهته، قال مدير عمليات برنامج منظمة إنقاذ الطفولة في سوريا مات سوغرو: "هؤلاء الأطفال محاصرون في ظروف بائسة ويتعرضون للخطر بشكل يومي، ولا يوجد وقت نضيعه، بالمعدل الذي تتجه إليه الحكومات الأجنبية، سنرى بعض الأطفال يصبحون بالغين قبل أن يتمكنوا من مغادرة هذه المعسكرات والعودة إلى ديارهم.