خاص - الطريق
أطلقت حكومة الإنقاذ السورية، الذراع المدني في هيئة تحرير الشام العاملة بمحافظة إدلب وأجزاء من أرياف اللاذقية وحماة وحلب، حملة أطلق عليها اسم "دفء الشتاء"، لتلبية احتياجات عدد من العوائل المقيمة في المخيمات والقرى والبلدات القريبة من خطوط التماس مع قوات النظام.
وأفادت مصادر عاملة في الشأن الإنساني ضمن حكومة الإنقاذ في تصريح لـ"الطريق"، أن رئيس الحكومة ووزير التنمية والشؤون الإنسانية اجتمعا ظهر الخميس، بزعيم تحرير الشام أبو محمد الجولاني وبالمسؤولين عن إدارة المناطق المحررة بالإضافة للهيئة العامة للزكاة، بهدف دراسة واقع الأهالي المقيمين في المخيمات وسبل الاستجابة لهم، تزامناً مع دخول مربعانية الشتاء، التي غالباً ما تكون مصحوبة بموجات كبيرة من الصقيع والثلوج.
وتوصلت الجهات الراعية للاجتماع إلى بدء تنفيذ حملة "دفء الشتاء" خلال الأيام القليلة القادمة، والتي ستستهدف أكثر من 15 ألف عائلة موزعة في عموم المناطق المحررة كانت قد أعدت قوائمهم بعد دراسة أهم احتياجاتهم مسبقاً.
وبحسب ما قال محمد غزال مدير العلاقات العامة في وزارة التنمية لـ "الطريق"، فإن الدعم يتضمن تقديم مواد تدفئة، ومبالغ مالية نقدية أخرى، للعوائل التي لا تحظى بالدعم الكافي من المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة.
وأضاف غزال، أن المؤسسات الخدمية العاملة في المحرر تبذل جهوداً حثيثة لتوفير جميع الخدمات للأهالي المهجرين، خاصة مع اقتراب موجات البرد الشديد على البلاد.
وفي 6 من شهر كانون الأول / ديسمبر الجاري، بدأت وزارة التنمية والشؤون الإنسانية في حكومة الإنقاذ، والمنظمات العاملة والنشطة بالمنطقة، بنقل عدد من المخيمات الواقعة في مجرى السيول والمعرضة للفيضانات خلال فصل الشتاء إلى كتل سكنية أنشئت حديثاً، بالتعاون مع منظمات دولية، بمناطق متفرقة في إدلب.