الطريق
شدّدت "هيئة تحرير الشام"، القيود والإجراءات على من يحاول إدخال المشتقات النفطية إلى مناطق سيطرتها في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، من مناطق ريف حلب الشمالي.
وبحسب مصدر مقرب من "تحرير الشام"، فإن إدارة الحواجز كثفت من عناصرها على حاجزي الغزاوية ودير البلوط الفاصلين مع مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري، وذلك بهدف منع إدخال حتى ليتر واحد من المشتقات النفطية إلى إدلب، وفق موقع "المدن" اللبناني.
وأوضح المصدر أن التعليمات الجديدة تمنع وبشكل قاطع مرور أي آلية من دون التحقق من مستوى الوقود في خزانها وخصوصاً البنزين، مع وجود صلاحية بثقب جميع الخزانات حال وجود كميات زائدة عن حاجة الآلية.
وأسفر التشديد من قبل "هيئة تحرير الشام" عن تشكل طوابير طويلة على المعبرين، ما يستدعي الوقوف لساعات قبل وصول الأهالي إلى منازلهم في ريفي إدلب وحلب.
وتشهد محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي أزمة محروقات، دفعت العديد من مراكز بيع المحروقات إلى أبوابها، وحلت مكانها "بسطات" لبيع البنزين والمازوت بسعر مرتفع.