خاص – الطريق
ذكرت مصادر محلية، أن قوات الأمن العسكري التابعة للنظام استولت على منازل عدة في مخيم خان الشيح بريف دمشق وحولتها إلى مقرات لعناصرها بعد سرقة محتوياتها.
وأوضحت مصادر لـ"الطريق"، أن دورية تتبع لفرع الأمن العسكري،
داهمت خلال الأيام الماضية، مخيم خان الشيح في ريف دمشق، واستولت على منازل تعود ملكيتها لفلسطينيين خارج سوريا.
وعمد عناصر الدورية لسرقة محتويات وأثاث المنازل في المخيم، بينما جرت مشادات كلامية جرت بين عناصر الأمن العسكري، وبعض العائلات وجيران المنازل التي تمت سرقتها، خلال محاولتهم منع السرقة.
وخلال اعتراض الأهالي على سرقة المنازل، هدد الضابط المسؤول عن الدورية بهدم المخيم وحرقه واعتقال جميع سكانه، واصفاً إياهم بالإرهابيين، وفقاً للمصادر.
وحولت الدورية بعض المنازل التي سرقت محتوياتها وحولتها إلى مقرات دائمة لعناصرها.
وكانت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، قد وثقت استيلاء نظام الأسد على أملاك لاجئين فلسطينيين في أكثر من مخيم وتجمع فلسطيني في سوريا.
وأصدرت المجموعة، تقريراً توثيقياً حقوقياً، أوضحت فيه حالات نزع الملكية لعائلات فلسطينية مهجرة من سوريا خلال سنوات الثورة السورية.
حيث رصد التقرير عمليات استيلاء ومصادرة وتدمير لممتلكات ومنازل لاجئين فلسطينيين في العديد من المخيمات والتجمعات الفلسطينية، كما في مخيمات السبينة وخان الشيح والحسينية ومنطقة الذيابية بريف دمشق ومخيمي النيرب وحندرات في حلب.
كما رصد التقرير فقدان عشرات العائلات الفلسطينية في سوريا لمنازلهم في مناطق متعددة، فضلاً عن الاستيلاء على الأملاك المنقولة وغير المنقولة للاجئين الفلسطينيين في أكثر من مخيم وتجمع فلسطيني.