الطريق
أجرى دبلوماسيون روس وأمريكيون مباحثات في مدينة إسطنبول التركية، وأوضح سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن المباحثات مع الأمريكيين تناولت مصادر القلق بالنسبة للطرفين.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الاتصالات الاستخبارية مستمرة مع واشنطن بطلب منها، مؤكدا أن جميع الأطراف المشاركة في عملية التسوية بشأن الحرب في أوكرانيا سيتعين عليها القبول بالحقائق على الأرض، وفق تعبيره.
من جهتها، أكدت الخارجية التركية للوفد الروسي أهمية العودة سريعا إلى المفاوضات للتوصل إلى حل عادل ودائم للأزمة الأوكرانية.
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن صيغة بلاده للسلام تشمل 10 نقاط بينها استعادة وحدة الأراضي الأوكرانية، إضافة إلى أمن الطاقة، وعودة أسرى الحرب والمبعدين المحتجزين على أراضي روسيا.
وفي موضوع آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن بلاده فرضت عقوبات على مسؤولين روس ووكلاء ساهموا في استمرار الحرب غير القانونية والقاتلة بأوكرانيا، حسب وصفه.
كما أعرب المندوب الأوكراني بمجلس الأمن الدولي، سيرغي كيسليتسيا، عن قلق بلاده مما وصفها بالأنشطة غير الشرعية التي قال إن مجموعة فاغنر الروسية تمارسها في أراضي بلاده.
وأضاف كيسليتسيا -خلال اجتماعلهذا المجلس الدولي- أن كييف لديها آليات لمراقبة استيراد ونشر السلاح، وأنّ هناك جهات معنية بمنع تهريبه.
في المقابل، قال المندوب الروسي فاسيلي نيبنزيا إن أسلحة ممنوحة لأوكرانيا ظهرت بالسوق السوداء في بلدان بالشرق الأوسط.
من جهته قال ريتشارد ميلز نائب المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن إنه لا أدلة َموثوقة ًعلى تحول مسار تدفق المعدات الأميركية الممنوحة إلى أوكرانيا. كما دعت الممثلة الأممية لشؤون نزع السلاح ناكاميتسو إيزومي إلى وقف الهجمات على المدنيين بأوكرانيا، والحيلولة دون تحول مسار تدفق الأسلحة.