الطريق
استهدفت طائرات حربية إسرائيلية، فجر اليوم الأحد، موقعاً لـ"كتائب القسام" الذراع العسكرية لحركة "حماس" في مدينة خان يونس، وأرضاً فارغة شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
واستهدفت الطائرات الحربية والمُسيَّرة موقع "القادسية" التابع لـ"كتائب القسام" في مدينة خان يونس بستة صواريخ، ما أحدث أضراراً في الموقع، فيما قُصفت أرض شرق مطار غزة المدمر شرقي مدينة رفح بعدد من الصواريخ، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
ورداً على العدوان، استهدفت "حماس" طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية بمضاداتها الأرضية في أجواء وسط قطاع غزة.
وخلال القصف الإسرائيلي وبعده، دوّت صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لجنوب قطاع غزة. وقال شهود عيان ومصادر محلية، إنّ المقاومة استهدفت محيط منطقة "صوفا" شرقيّ رفح بصاروخين على الأقل.
وفي وقت لاحق، أعلنت "كتائب القسام" أن "دفاعاتها الجوية تصدت فجر اليوم للطيران الحربي الإسرائيلي في سماء قطاع غزة بصواريخ أرض-جو وبالمضادات الأرضية".
واعتبر الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، في منشور عبر صفحته في "فيسبوك"، تصدي "كتائب القسام" للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والرد مباشرةً على قصف طائرات الاحتلال، أنه تشديد على "أنها لن تسمح للاحتلال بتغيير المعادلات".
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنّ "طائرات حربية قصفت ورشة تابعة لـ(حماس)، هي بمثابة موقع مركزي لإنتاج معظم صواريخ المنظمة في قطاع غزة، كذلك تعرّض نفق تابع للحركة في جنوب قطاع غزة للهجوم، في إطار جهود الإضرار بجهود تعاظم الحركة"، بحسب مزاعمه.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن مساء أمس السبت سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة بالقرب من موقع ناحل عوز شرق مدينة غزة. ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ، لكن الإعلام الإسرائيلي أشار بأصابع الاتهام إلى حركة "الجهاد الإسلامي"، التي بدورها لم تعلّق على هذه المزاعم.
