الطريق
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، إدراج مجموعة فاغنر الروسية على قائمتها السوداء للحريات الدينية، كما خفّضت مكانة دول أميركا اللاتينية، كوبا ونيكاراغوا.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيان للإعلان عن قائمة "منتهكي الحريات الدينية"، إن "الحكومات والجهات الفاعلة غير الحكومية في أرجاء العالم يقومون بمضايقة الأفراد وتهديدهم وسجنهم، وحتى قتلهم بسبب معتقداتهم".
وأوضح بلينكن، أنه في بعض الحالات، تقوم تلك الجهات بتضييق الخناق على حرية الأفراد في الدين أو المعتقد بهدف استغلال الفرص لتحقيق مكاسب سياسية.
واعتبر الوزير الأميركي أن هذه الأعمال تزرع الانقسام وتقوض الأمن الاقتصادي وتهدد الاستقرار السياسي والسلام، ولن تقف الولايات المتحدة مكتوفة الأيدي في مواجهة هذه الانتهاكات.
وأشار بلينكن إلى أن إضافة مجموعة فاغنر الروسية ككيان مثير للقلق في جمهورية إفريقيا الوسطى، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي أيار/مايو الماضي، أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، أن مجموعة "فاغنر" التابعة للحكومة الروسية قامت بإعدام وتعذيب وضرب المدنيين منذ عام 2019.
ويأتي قرار إضافة "فاغنر" إلى القائمة السوداء للحريات الدينية وسط تكهنات بأن الولايات المتحدة يمكن أن تصنفها على أنها منظمة إرهابية أجنبية، جزئياً، على خلفية الأعمال الوحشية التي تورطت فيها خلال حرب أوكرانيا، على حين لم يتم الإعلان عن أي قرار رسمي بهذا الخصوص.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إن الكيانات الأخرى المثيرة للقلق تشمل حركة الشباب الصومالية، وحركة بوكو حرام، والحوثيين، وتنظيم داعش في الصحراء الكبرى، وتنظيم داعش في غرب إفريقيا، وهيئة تحرير الشام، وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وحركة طالبان.