الطريق
قالت تقارير إعلامية لبنانية، إن مافيات جديدة تنشط بين لبنان وسوريا، وهي تخضع مباشرة للنظام السوري وأتباعه في لبنان، وذلك لضمان استمرار عمليات تهريب المحروقات ومنتجات أخرى من لبنان إلى سوريا، حتى لو تم رفع الدعم عن المحروقات.
وأفاد تقرير لإذاعة "صوت بيروت إنترناشونال"، أن الغاية من وراء هذه الشبكات هي تهريب المحروقات وسرقة البنزين والمازوت من أمام اللبنانيين وبيعها بأسعار مرتفعة في سوريا.
وأوضح أن عملية رفع الدعم لن تؤدي إلى نتيجة، لأنه في حال تم رفع الدعم في لبنان ستعمد شبكة تهريب المحروقات إلى رفعها تلقائياً في سوريا، وهذا يعني استمرار التهريب.
وأشار التقرير إلى أن دخول الغاز على خط التهريب، سيصبح مادة مرغوبة داخل الأراضي السورية؛ وسؤدي ذلك لأزمة جديدة على في لبنان.
واتهمت الإذاعة السلطات اللبنانية بأنها تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الشبكات التي تمرر صهاريج المحروقات مقابل رشاوى للمسؤولين في الجانب اللبناني.
وبحسب التقرير فإن الشبكة تتمتع بنفوذ كبير داخل الدولة، وهي تقوم بتهريب المحروقات بكميات كبيرة وبشكل يومي وعلى مدار الساعة بلا توقف.