الطريق - خاص
شهدت عدة مناطق في الشمال السوري، قصفاً متبادلاً بين مليشيا "قسد" من جهة، والجيشين التركي والوطني السوري من جهة أخرى، وسط تصاعد حدة القصف لليوم الثالث على التوالي.
وقال مراسل "الطريق"، إن مليشيا "قسد" استهدفت بالقذائف الصاروخية محيط القاعدة التركية في منطقة البحوث شرقي مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
ليرد الجيش التركي على مصادر النيران، ويستهدف مواقع مليشيا "قسد" بالمدافع الثقيلة في قرية عين دقنة الموازية لمدينة تل رفعت شمالي حلب.
وأكد مصدر عسكري لـ "الطريق"، أن وحدات المدفعية والصواريخ في الجيش الوطني قصفت بقذائف الهاون عيار 120 مم نقاط تمركز مليشيا "قسد" على محور كفر خاشر بريف مدينة إعزاز، ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوفها.
وطال القصف البري التركي مواقع مليشيا "قسد" في قريتي حربل وإحرص بريف حلب الشمالي، حسب مراسلنا.
ورفع الجيش الوطني الجاهزية الكاملة على محاور القتال مع مليشيا "قسد" شمالي سوريا، استعداداً لتنفيذ أي عملية عسكرية مرتقبة ضد المليشيا خلال الأيام المقبلة، وفق موقع "العربي الجديد".
وكان الرئيس التركي، جب طيب أردوغان، قد أعلن أمس الاثنين، أن عملية "المخلب – السيف" الجوية لن تقتصر على الضربات الجوية، وأنه "لم يتم التشاور مع الولايات المتحدة وروسيا، وتركيا لن تحصل على إذن من أحد من أجل حماية أمنها من الإرهابيين".
ولاقى تصريح أردوغان حول تنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد مليشيا "قسد" في سوريا ومليشيا "العمال الكردستاني" شمالي العراق، ردود أفعال دولية، حيث أعربت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا عن رفضهما لشن أي عملية عسكرية، في حين دعت موسكو أنقرة إلى "ضبط النفس" والامتناع عن "أي استخدام مفرط للقوة".