الطريق
أعلنت السلطات الإسبانية، أنها تعتزم خلال الأيام القليلة القادمة إعادة رعاياها من زوجات وأرامل وأطفال لعناصر تنظيم الدولة، من مخيمات شمال شرقي سوريا.
وأفادت مصادر إعلامية، أن السلطات الإسبانية تعتزم إعادة ثلاث نساء على الأقل، طلبن العودة إلى وطنهن و13 طفلاً قبل نهاية العام الجاري.
وأوضحت أن النساء قد يحاكَمن في إسبانيا، و ستخضع أوضاع الأطفال للبحث، كلٌ حسب حالته على أساس العمر.
ولفتت إلى أن الأطفال المراد إعادتها أكبرهم 15 عاماً، كانوا في مخيمات الاحتجاز منذ السيطرة على الباغوز، آخر معاقل التنظيم عام 2019.
وكان مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، قد أكد أن إسبانيا تعمل مع العراق على إعادة مواطنيها، من مخيم الهول، بريف الحسكة الشرقي.
ويعيش نحو 56 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، محتجزين في مخيمَي الهول وروج، أكثر من 18 ألف منهم سوريون، وحوالي 28 ألف من العراق، وأكثر من 10 آلاف من حوالي 60 دولة أخرى، 60 بالمئة منهم أطفال.