الطريق
كشف موقع "العربي الجديد" عن رفع فيالق الجيش الوطني، الجاهزية الكاملة على محاور القتال مع مليشيا "قسد" شمال سورية، وذلك استعداداً لتنفيذ أي عملية عسكرية تركية مرتقبة ضد "قسد" خلال الأيام المقبلة.
ونقل الموقع عن مصدر عسكري من "هيئة ثائرون للتحرير"، أن "فيالق الأول والثاني والثالث لدى الجيش الوطني السوري رفعت الجاهزية بشكلٍ كامل، الإثنين، تحسباً لأي عملية عسكرية تركية مرتقبة خلال الأيام المقبلة ضد مليشيات (قسد) شمال سورية"، مؤكداً أن "الجاهزية القتالية تم رفعها على كافة المحاور في كلٍ من درع الفرات، وغصن الزيتون، ونبع السلام شمال سوريا".
وأوضح المصدر، أنه "تم استدعاء كافة الضباط والعناصر العاملين في الجيش الوطني السوري الذين كانوا في قضاء إجازات، ويتم إجراء صيانة وتفقد كافة الآليات الثقيلة والمتوسطة التابعة للجيش الوطني في جميع القطع العسكرية والمقرات، تحسباً لأي طارئ خلال الساعات المقبلة"، مشيراً إلى أن "القوات التركية طلبت من كتائب الاستطلاع في الجيش الوطني تحديد بنك أهداف لتحديد معسكرات ومقرات مليشيا (قسد) في العمق وعلى خطوط التماس"، من دون تحديد مكان العملية العسكرية أو تاريخ بدئها.
أمريكياً، دعا المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس إلى وقف التصعيد في سوريا لحماية المدنيين.
وقال إن بلاده أبلغت أنقرة قلقَها من آثار أي هجوم محتمل على الهدف المشترك وهو إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة.
وعبّر المتحدث عن معارضة بلاده هجمات استهدفت جنوبي تركيا وامتعاضها من أي عمل عسكري تركي غير منسق ينتهك سيادة العراق أو يزعزع الاستقرار في سوريا.
وكشف المتحدث أن واشنطن طالبت أنقرة بعدم تنفيذ عملية عسكرية في سوريا.
وقال المتحدث الأمريكي في ردود بالبريد الإلكتروني على أسئلة "طالبنا تركيا بعدم القيام بمثل هذه العمليات، مثلما طالبنا شركاءنا السوريين بعدم شن هجمات أو التصعيد".