الطريق
شنت طائرات تركية غارات جوية ضد مواقع للتنظيمات الإرهابية شمالي سوريا والعراق، وأعلنت وزارة الدفاع التركية أنها أطلقت عملية "المخلب-السيف" الجوية.
وفي بيان، قالت الوزارة إن العملية تستند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على الحق المشروع في الدفاع عن النفس.
وبحسب البيان، تهدف العملية لضمان أمن الحدود ومنع أي هجمات إرهابية تستهدف الشعب التركي والقوات الأمنية واجتثاث الإرهاب من جذوره، عبر تحييد التنظيمات الإرهابية "بي كي كي/كي جي كي/ واي بي جي" وغيرها.
واستهدفت العملية مناطق في شمالي سوريا والعراق يستخدمها الإرهابيون كقواعد لاستهداف تركيا.
من جانبها، قالت وكالة "هاوار" المقربة من مليشيا "قسد" إن القصف طاول مدينة عين العرب/كوباني، وتحديداً طريق جرابلس في الطرف الغربي وتلة مشتنور في الطرف الجنوبي للمدينة، ومنطقة "كانيا كوردا" إضافة إلى استهداف قرية "حلنج" في الريف الشرقي لعين العرب.
كذلك، قصفت الطائرات التركية قريتي بيلونية وشيخ عيسى في تل رفعت وقلعة شوارغة قرب عفرين بحلب وصومعة ضهر العرب شمال شرق ناحية "زركان" الحسكة.
وتأتي العملية رداً على انفجار في شارع الاستقلال في مدينة إسطنبول الذي أودى بحياة 6 مدنيين بينهم أطفال، وجرح 81 آخرين.
والسبت، كشف وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، عن أن الهجومين اللذين استهدفا شارع الاستقلال ومدينة مرسين خطط لهما في مدينة منبج السورية.
وتطرق الوزير "صويلو" إلى التفجير الذي استهدف شارع الاستقلال وسط مدينة إسطنبول، مودياً بحياة 6 مدنيين أتراك، والهجوم الذي استهدف مركزاً للشرطة في مرسين: "خطط لهجوم شارع الاستقلال وهجوم مرسين من منبج، والهجوم على شارع الاستقلال هو هجوم نوعي يستهدف المدنيين".
وكانت منفذة التفجير "أحلام البشير" قد اعترفت خلال استجوابها الأول لدى السلطات التركية أنها تلقت أمر تنفيذ الهجوم من مسؤول كبير في تنظيم "حزب العمال الكردستاني" المصنف على لوائح الإرهاب في تركيا.