الطريق
تعهد عدد من قادة العالم بتقديم التزامات مالية وصلت قيمتها الإجمالية إلى نحو 10 مليارات دولار للحد من مخاطر المناخ، وذلك خلال انعقاد قمة المناخ العالمية في مدينة شرم الشيخ المصرية "كوب 27" (COP 27)،
وأعلنت المفوضية الأوروبية عن برنامج بقيمة مليار يورو (نحو 1.036 مليار دولار) للمساعدة في تمويل التكيف مع تغير المناخ والقدرة على الصمود في إفريقيا.
وأطلقت الولايات المتحدة برنامجاً لتعزيز المرونة العالمية تجاه تغير المناخ، بما في ذلك مضاعفة تعهد واشنطن لصندوق التكيف إلى 100 مليون دولار.
كما أعلنت عن أكثر من 150 مليون دولار في شكل دعم جديد لتسريع جهود خطة الطوارئ الرئاسية للتكيف والقدرة على الصمود (PREPARE) في جميع أنحاء إفريقيا، حسب إحصائية نشرتها وكالة "الأناضول".
من جانبه، أفاد وزير المناخ النمساوي، ليونور جوسلر، بأن بلاده ستُقدم 50 مليون يورو للدول النامية موجهة لتمويل الأضرار والخسائر التي لا يمكن تجنبها بسبب تغير المناخ.
أما إسبانيا وسويسرا، فقد تعهدا بتقديم دعم مالي بقيمة 10 ملايين يورو (نحو 10.367 دولار) لصندوق التنمية الحضرية والبلدية التابع لمجموعة بنك التنمية الأفريقي لمواجهة تأثيرات تغيرات المناخ.
بينما قدم رئيس الوزراء الإيطالي، جيورجيا ميلوني، تعهداً بمضاعفة التزامات بلاده المالية ثلاث مرات إلى 1.4 مليار دولار خلال الخمس سنوات المقبلة، بما في ذلك 840 مليون يورو (نحو 842.7 مليون دولار) سيجري تنفيذها عبر صندوق المناخ الإيطالي الجديد، الذي يعمل على نشر التقنيات النظيفة واستراتيجيات التكيف في البلدان النامية.
وكما تعهد رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، بزيادة مساهمة بلاده السنوية في هدف تمويل المناخ البالغ 100 مليار دولار إلى 1.8 مليار يورو (نحو 1.8 مليار دولار) بحلول عام 2025.
كما أعلنت هولندا مضاعفة تمويلها العام للتكيف مع المناخ بنحو 100 مليون يورو (نحو 100.3 مليون دولار) لبرنامج تسريع التكيف في أفريقيا.
والتزمت رئيسة سلوفاكيا، سوزانا كابوتوفا، بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 55 بالمئة بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 2005.
وأعلنت انضمامها للتعهد العالمي بشأن غاز الميثان والبدء في إزالة الكربون من الهواء على نطاق واسع، بتوقعات تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الصناعة بنسبة 40 بالمئة بحلول عام 2030.
أما السعودية، فقد تعهد ولي العهد الأمير، محمد بن سلمان، بمبلغ 2.5 مليار دولار لدعم النسخة الثانية من مبادرة "شرق أوسط أخضر" على مدى السنوات العشر المقبلة.
فيما تعهدت الرئيسة التنزانية، سامية سولو حسن، بزيادة استخدام الطاقة المتجددة من 60 بالمئة عام 2015 إلى 80 بالمئة عام 2025.
وأعلنت تنزانيا خططا للحفاظ على 48 مليون هكتار من الغابات تمثل 55 بالمئة من إجمالي مساحة الأراضي في البلاد.
كما التزم رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، بأن تضاعف المملكة المتحدة تمويل برامج التكيف ثلاث أضعاف ما هو عليه، ليصل إلى 1.5 مليار جنيه إسترليني (نحو 1.7 مليار دولار) عام 2025 كجزء من حزمة تعهدات تمويل المناخ الدولي.
وأعلن سوناك أن بلاده ستسمح بتأجيل سداد بعض الديون للبلدان المتضررة من الكوارث المناخية.
أما نيوزيلندا، فقد أكدت وزيرة الخارجية، نانايا ماهوتا، تخصيص 12 مليون دولار لتمويل البلدان النامية لتعويض الخسائر والأضرار في الأراضي والموارد.
وتعهد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش باستثمار نحو 3.1 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة لتحسين المعرفة بمخاطر الكوارث.
وأخيراً تعهدت إسبانيا التي أطلقت مع السنغال "التحالف الدولي لمقاومة الجفاف" بتقديم مبلغ 5 ملايين يورو (نحو 5.183 ملايين دولار) لصالح برنامج "تحويل إدارة الجفاف من الاستجابة للطوارئ إلى المرونة في مواجهة آثار تغير المناخ.