الشأن التركي

"المجلس التركي" ..12 عاماً من التعاون بين الدول الناطقة بالتركية

الأحد, 4 أبريل - 2021

الطريق 

كشفت الدول الأعضاء في مجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية (المجلس التركي)، الأربعاء الماضي، عن عزمها تعزيز التعاون فيما بينها في مختلف الصعد والمجالات، إضافة لدعم قيم ومصالح العالم التركي وزيادة التعريف بالمجلس إقليمياً ودولياً.

وخلال اجتماع قمة غير رسمي، أعرب زعماء الدول الأعضاء، عن التزامهم القوي بمواصلة تعميق التعاون بين الدول التركية.

وأكدوا عزمهم تحديد رؤية وأهداف بعيدة المدى وصياغة توجه استراتيجي، من أجل تعاون أوثق وتضامن أكبر بين دول العالم التركي.

وخلال مشاركته في اجتماع القمة الذي عقد عبر "الإنترنت"، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، "واثق أن الوقت حان لإطلاق صفة منظمة دولية على المجلس التركي”، موضحا أن “التغيرات التي تواجه العالم تزيد من أهمية كيانات التعاون مثل المجلس التركي".

وأضاف أن "المجلس التركي استكمل طابعه المؤسسي خلال 12 عاماً، وهو يتمتع بسمعة دولية عالية".

ويحتضن "المجلس" أعمال وفعاليات الدول الأعضاء في مجالات السياسة، والاقتصاد، والسياحة، والتعليم، والرياضة، وغيرها.

ما هو المجلس التركي؟

يضم المجلس الدول الناطقة باللغة التركية، وتم تأسيسه في 3 تشرين الأول/أكتوبر عام 2009 في مدينة “نخجوان” الأذرية.

وتم الإعلان الرسمي لتأسيس "المجلس التركي"، في 15-16 أيلول/سبتمبر عام 2010 بمدينة إسطنبول، ويضم جميع الدول التي تعتمد اللغة التركية لغة رسمية لها، وهي "تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزيا وتركمانستان وحديثا أوزباكستان". 

ويهدف المجلس، إلى تشكيل كيان يوحد الدول الناطقة باللغة التركية، وتعزيز الثقة المتبادلة وروابط الصداقة بين دول أعضاء المجلس، وتحقيق نمو اقتصادي شامل ومتوازن.

كذلك، يتطلع إلى توسيع نطاق التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتعليم والصحة والثقافة والرياضة والسياحة، وخلق الظروف الملائمة للتبادل التجاري والاستثمار، والعمل على تطوير المواقف المشتركة بما يتعلق بالسياسات الخارجية، وتشجيع التفاعل بين الوسائل الإعلامية.