لاجئون

سكان مخيم الركبان يعلنون إضراباً مفتوحاً احتجاجاً على سوء الوضع المعيشي

الأحد, 5 ديسمبر - 2021
المخيم شهد اعتصاماً مفتوحاً
المخيم شهد اعتصاماً مفتوحاً

الطريق 


دخل سكان مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية، باعتصام مفتوح منذ أمس، وذلك احتجاجاً على سوء الواقع المعيشي، وللمطالبة بإدراجهم ضمن قوائم المخيمات التابعة للأمم المتحدة.

وأفادت مصادر محلية، أن المخيم شهد اعتصاماً مفتوحاً لحين إدراجه ضمن المخيمات التابعة للأمم المتحدة، وإعادة تفعيل النقطة الطبية وتأمين المساعدات الغذائية لهم.

وأوضحت المصادر، أن الأهالي طالبوا من نقطة التحالف الدولي في منطقتهم أن يحسنوا سبل عيشهم، فضلاً عن تحسين الجانب الطبي والعلاج، وتوفير التعليم للأطفال وتأمين فرص عمل لسكان المخيم.

وأصدر الأهالي بياناً طالبوا فيه بتوفير الاستقرار لهم في المجالات الخدمية والزراعية والصناعية، وعدم إعطاء النظام والروس المجال لتفريغ المنطقة من سكانها.

وكانت منظمة العفو الدولية قد أعلنت، أنه يجب على الأمم المتحدة والهلال الأحمر وقف خطط نقل النازحين من مخيم الركبان إلى مناطق سيطرة النظام.

وحذرت المنظمة من الاستمرار بخطط الأمم المتحدة الرامية لإعادة اللاجئين السوريين في مخيم الركبان، موضحةً أن من شأنها أن تعرض العائدين لخطر الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري.

وشددت العفو الدولية على أن بحث المنظمة أظهر أن سلطات النظام استهدفت على وجه التحديد، العائدين من الركبان، واتهمتهم بالإرهاب قبل تعريضهم لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

ويقع مخيم الركبان في منطقة صحراوية قرب الحدود الأردنية، ويعيش فيه نحو ثمانية آلاف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، ويفتقد إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية.