الطريق
أوقفت السلطات التركية، عبور الحالات المرضية الباردة والإسعافية من شمال غربي سوريا، جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة في السادس من الشهر المنصرم.
وتسبب إغلاق عبورر الحالات المرضية الباردة بتوقف علاج العديد من مرضى السرطان في شمال غربي سوريا.
وقال مدير المكتب الطبي في معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا، بشير الإسماعيل، إن أكبر شريحة مرضى تأثرت بهذا القرار هي مرضى السرطان، مشيراً إلى أن عامل الزمن مهم جداً بالنسبة إلى هذه الفئة، ويمكن إنقاذ حياتهم في حال توافر التحاليل والجرعات اللازمة لهم"، وفق موقع "العربي الجديد".
ولفت الإسماعيل، إلى وجود مركز وحيد مختص بعلاج مرضى السرطان في مستشفى إدلب المركزي، حيث يقدم جرعات وتحاليل لفئة معينة من المرضى فقط.
وأوضح الإسماعيل أن عدد من الأطباء والنشطاء أطلقوا حملة إعلامية، لتسليط الضوء على معاناة مرضى السرطان، بهدف إيجاد حلول لمشكلتهم، سواء عبر إدخالهم إلى تركيا، أو عبر تأمين العلاجات بالسرعة القصوى.
من جانبه، بين مدير المكتب الإعلامي في معبر "باب الهوى"، أن عدد مرضى السرطان الذين لجأوا إلى تركيا للعلاج منذ عام 2022، بلغ نحو 1785 مريضاً.
