الطريق
أعلنت الأمم المتحدة، أنها ستعقد جلسة خاصة بشأن وضع حقوق الإنسان المتدهور في إيران، وسط استمرار المظاهرات في أرجاء البلاد.
وصرّح المتحدث باسم المجلس رولاندو غوميز، في مؤتمر صحفي، أن الجلسة ستعقد يوم الخميس بناء على طلب رسمي من ألمانيا وأيسلندا، وبدعم من 49 دولة.
وستستمر الجلسة يوماً يلقي خلالها مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك كلمة أمام الجلسة.
وبحسب غوميز فإن الجلسة ستكون أول اجتماع لتورك في مجلس حقوق الإنسان بصفته الجديدة كمفوض سام.
وفي المؤتمر الصحفي نفسه، نقل المتحدث باسم المفوض السامي، جيريمي لورانس، عن تورك قوله إن "تزايد الوفيات الناجمة عن الاحتجاجات في إيران، بما في ذلك مقتل طفلين في نهاية الأسبوع، وتشديد استجابة قوات الأمن، يؤكد الوضع الخطير في البلاد".
وأضاف تورك: "نحث السلطات على معالجة مطالب الناس بالمساواة والكرامة والحقوق بدلاً من استخدام القوة غير الضرورية لقمع الاحتجاجات".
وتابع: "لا يزال الافتقار إلى المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران مستمراً ويساهم في تزايد المظالم".
ومنذ 16 أيلول / سبتمبر الماضي، تتواصل احتجاجات بأرجاء إيران إثر وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاماً) بعد 3 أيام على توقيفها لدى شرطة الأخلاق المعنية بمراقبة قواعد لباس النساء.
وأثارت الحادثة غضباً شعبياً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية في إيران، وسط روايات متضاربة عن أسباب الوفاة.
