الطريق
أفادت مصادر محلية، أنه بدأ إخراج عدد من العائلات من حي طريق السد نحو الأحياء الآمنة في مدينة درعا بعد أيام من الاشتباكات بين فصائل محلية وعناصر من خلايا تنظيم الدولة.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن أهالي حي طريق السد ناشدوا وجهاء مدينة درعا، من أجل إخراجهم من الحي، من جراء المواجهات العسكرية بين المجموعات المحلية واللواء الثامن من جهة، وعناصر يتهمون بالانتماء إلى تنظيم داعش من جهة أخرى، مشيراً إلى أن الفصائل استطاعت إخراج جثة الشاب صلاح لطفي غزلان، وهو عنصر في مجموعة متهمة بالانتماء إلى تنظيم الدولة.
ونقل التجمع عن مصدر محلي قوله، إن عدداً كبيراً من العائلات في حي طريق السد محاصرة في منازلها نتيجة الاشتباكات التي اندلعت منذ يومين.
وأوضح أنّ الرصاص العشوائي يخترق النوافذ والمنازل ما سبب حالة هلع كبيرة لدى العائلات وخاصة الأطفال، بالتزامن مع أصوات إطلاق النار وقذائف المدفعية.
ونتيجة الاشتباكات قُتل أمس، الطفل حسام صالح محمد متأثراً بإصابته بالرصاص العشوائي قرب المخبز الاحتياطي في حي مخيم درعا.
وأطلقت المجموعات المحلية واللواء الثامن عملية عسكرية على مجموعة عناصر تتهمهم بالانضمام إلى تنظيم الدولة في منطقة حي طريق السد، ونجم عن الاشتباكات مقتل عنصرين من المتهمين بالانضمام إلى تنظيم داعش، بالإضافة إلى مقتل عنصر واحد من المجموعات المحلية.
وشهد الشهر الماضي اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين مجموعات محلية وخلايا تابعة لتنظيم الدولة، في مدينة جاسم وحي طريق السد بدرعا، كما شهد ارتفاعاً حادّاً في عمليات الاعتقال وعمليات الاغتيال في محافظة درعا ضمن فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.
