الطريق
أكد "تجمع أحرار حوران" وصول تعزيزات عسكرية للواء الثامن التابع إدارياً للأمن العسكري وبعض مجموعات الريف الغربي التي كانت تنضوي ضمن اللجنة المركزية إلى درعا البلد، بتنسيق مع أهالي المنطقة، بعد عملية تفجير استهدفت منزل القيادي السابق في الجيش الحر "غسان أكرم أبازيد".
يأتي ذلك بعد عملية التفجير التي نفذها أحد عناصر التنظيم بعد دخوله إلى مضافة كان القيادي متواجد فيها برفقة بعض أقاربه وجيرانه، قضى جراء العملية 4 مدنيين وأصيب خمسة آخرين بينهم القيادي غسان.
وأصدر أبناء عشائر مدينة درعا وأعيانها، مساء أمس الأحد، بياناً يتهم القيادي في "تنظيم الدولة" يوسف النابلسي بوقوفه خلف هذه العملية، إذ إنه يترأس مجموعة التفّت في محيط محافظة درعا، والتي وصفها البيان بأنها تسعى لـ"إثارة الفتن والبلابل في المدينة وزرع الشقاق والنزاع بين عشائرها وأهلها".
ويوسف النابلسي، المكنى بـ"أبو البراء" ينحدر من بلدة تل شهاب في ريف درعا الغربي، كان يشغل منصب رئيس مكتب الارتباط الخارجي لدى "تنظيم الدولة" والمنسق الأول بين الخلايا الأمنية في مدن وبلدات المحافظة إبّان عمله في فصيل "جيش خالد" التابع للتنظيم في حوض اليرموك غربي المحافظة قبل سيطرة النظام عليها.
