خاص - الطريق
أصيب عدة أطفال بجروح جسدية متفاوتة الخطورة، جراء تجدد قصف النظام وروسيا على مناطق في ريفي إدلب وحماة، تزامناً مع استهداف مواقع عسكرية للأخيرة من قبل فصائل المعارضة العاملة في غرفة عمليات الفتح المبين.
وقال مراسل "الطريق" إن قصفاً مدفعياً وصاروخياً مصدره معسكر جورين الخاضع لسيطرة مليشيا الأسد طال قرى الصحن والعنكاوي والقرقور في سهل الغاب غربي حماة، وكدورة ومنطف وجبل العليا ومحمبل بريف إدلب الجنوبي والغربي؛ ما أسفر عن إصابة طفل بجروح متفاوتة في قرية الصحن، بالإضافة لدمار لحق بمنازل المدنيين والممتلكات العامة والخاصة.
في سياق متصل، أصيب طفلان اثنان بجروح بليغة وأصيب شخص آخر إصابة طفيفة أثناء تواجدهم جانب سيارة تعرضت للاستهداف المباشر بقذائف كراسنبول الليزرية من قبل قوات النظام وروسيا، وذلك بعد أن نقلتهم السيارة إلى مكان عملهم لقطاف الزيتون على أطراف بلدة معربليت جنوب شرقي إدلب.
من جانبها، استهدفت فصائل المعارضة بالمدافع الميدانية والصواريخ الثقيلة، مواقع وتجمعات عسكرية للنظام والمليشيات المساندة له في ناعور ومعسكر جورين وبلدة شطحة بريف حماة، وعنجارة وقبتان الجبل وأورم الكبرى في ريف حلب الغربي، وأوقعت خسائر بشرية ومادية ضمن المناطق التي طالها القصف.
وأشار مراسلنا إلى أن القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس في أرياف إدلب وحلب وحماة خاصة الأراضي الزراعية، تتعرض لقصف بري متواصل من المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام بغية منع المدنيين من جني محاصيلهم والاستفادة منها.
