خاص – الطريق
انسحبت هيئة تحرير الشام والفصائل المتعاونة معها من مناطق بريف مدينة عفرين شمالي حلب، كانت قد سيطرت عليها صباح اليوم بعد اشتباكات مع الفيلق الثالث وحركة التحرير والبناء العاملة في الجيش الوطني السوري، جراء الخسائر البشرية والمادية التي وقعت بصفوف قواتها ومقاتليها.
وأكد مصدر قريب من مواقع الاشتباكات لـ "الطريق"، أن هيئة تحرير الشام انسحبت من قرية قرزيحل والطرقات المؤدية إليها، على إثر الهجوم المضاد الذي شنته قوات الفيلق الثالث وفصائل أخرى على المنطقة والذي خسرت فيه الهيئة وفصائلها، ما لا يقل عن 4 قتلى وأكثر من 12 عنصراً أصيبوا بجروح متفاوتة، بالإضافة لتدمير رشاش عيار 23 وإعطاب عربة تقل عناصر.
في سياق متصل، تستمر الاشتباكات بمناطق جنديرس والشيخ حديد ومناطق عدة أخرى في عفرين والباب وبزاعة بريف حلب الشمالي بين الفصائل، وسط وقوع ضحايا ومصابين من الطرفين جراء زيادة حدة الاقتتال.
يشار إلى أن هيئة تحرير الشام تحشد المزيد من قواتها المدعومة بمدرعات وعربات ثقيلة في مناطق عدة بإدلب، بهدف إرسالها للمشاركة في الهجوم الذي تشنه على مناطق ريف حلب الشمالي منذ ساعات الصباح الأولى.
