خاص – الطريق
شهدت مدينة الباب بريف حلب الشرقي، الاثنين، احتجاجات شعبية على تردي الأوضاع الأمنية في مناطق الشمال السوري، وانتشار عمليات الاغتيال في المنطقة.
وقال مراسل "الطريق"، إن محتجين قطعوا طريق بلدة الراعي في مدينة الباب بالإطارات المشتعلة، وسط دعوات وجهها ناشطون إلى الأهالي للتجمع عند دوار السنتر، احتجاجاً على الفلتان الأمني في المنطقة.
في حين أكد مراسلنا أن الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري، رصدت شخصين على دراجة نارية يلاحقان الناشط الإعلامي، محمد عبد اللطيف، وزوجته يوم مقتلهما.
وأشار مراسلنا إلى أن مجموعات تابعة للشرطة العسكرية وأخرى تابعة لـ "الفيلق الثالث" في الجيش الوطني، تمكنت من اعتقال الشخص الأول، فيما أصيب الآخر بجروح خلال اعتقاله، حيث تم نقله إلى مستشفى الباب لتلقي العلاج.
وتمت عملية المداهمة في مستشفى مدينة الباب شرقي حلب، حيث شهد المستشفى استنفاراً عسكرياً، في الوقت الذي داهمت فيه مجموعة لـ "فرقة الحمزة" تُعرف باسم، أبو سلطان الديري، المستشفى لتخليص الشخص المصاب.
ويوم الجمعة الماضي، تعرض الناشط، أبو غنوم، وزوجته لعملية اغتيال برصاص مسلحين مجهولين بالقرب من الفرن الآلي في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
