الطريق
كشف عضو لجنة مربي الدواجن السابق، حكمت حداد التابع لحكومة النظام، أن عدد المداجن العاملة التابعة للقطاع الخاص في مناطق سيطرة نظام الأسد انخفض بنسبة تقارب 75.6 بالمئة.
وأوضح، حداد، في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام، أنه في عام 2010 كان عدد المداجن العاملة بحدود 12326 ألف مدجنة، في حين أن عددها اليوم وصل إلى نحو 3 آلاف مدجنة.
وأشار، حداد، إلى أن عدد المداجن العاملة المرخصة خلال عام 2010 كان بحدود 8894 مدجنة وغير المرخصة بحدود 3432 مدجنة، أما اليوم فإن عدد المداجن العاملة المرخصة نحو 2500 مدجنة وغير المرخصة نحو 500 مدجنة.
وبحسب حداد، فإن عدد المداجن انخفض بشكل ملحوظ خلال السنة الأخيرة باعتبار أن هناك الكثير من المداجن خرجت من الإنتاج..
وبين أن عدد المداجن العاملة كان خلال العام الماضي بحدود 5 آلاف مدجنة، ما يعني خروج ما يقارب 40 بالمئة خلال عام واحد.
ورأى أن انخفاض عدد المداجن كان له تأثير كبير على الإنتاج وأدى إلى انخفاض العرض في السوق، فضلاً عن ذلك فإن الطلب يعتبر ضعيفاً حالياً نتيجة لانخفاض القوة الشرائية، كذلك أدى الانخفاض إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير اليوم في السوق.
وما أكد أن المربي الذي كان يقوم بتربية فوج مؤلف من 30 ألف طير سابقاً أصبح يربي اليوم بحدود 10 آلاف طير نتيجة ارتفاع التكاليف.
وكان كشف المدير العام لمؤسسة الدواجن، سامي أبو الدان، التابع لحكومة النظام في حزيران الماضي، خسارة القطاعين العام والخاص حول تربية الفروج والبيض، بعد استثمار المؤسسة سلفة مليار ليرة سورية مقدمة من حكومة النظام لتربية الفروج.
